شاعرنا «سعدي» الشيرازي من أولئك المصلحين الذين عاشوا في أحلك الظروف الاجتماعية.. فحمل قيثارة أدبه وظل يعزف عليها في أرجاء العالم الإسلامي.. ليوقظ المشاعر الإنسانية من سباتها، ويرفع الإنسانية إلى حيثُ أراد لها بارؤها من عزّة وكرامة.
إن الحكم السني الذي كان يحمل راية الإسلام قد أفتى علماء الشيعة - قبل نصف قرن - بوجوب الجهاد من أجله، وخرج مئات الآلاف من الشيعة وبذلوا دمهم رخيصًا من أجل الحفاظ على راية الإسلام ومن أجل حماية الحكم السني الذي كان يقوم على أساس الإسلام.