منذ انبثاق الجمهورية الإسلامية وإلى يومنا هذا، يكرس خطاب القيادة في ايران، والموجه الى الداخل وإلى العالم عامة وإلى الشعوب العربية والإسلامية بشكل خاص، على ما تحتاجه الأمة كي تبقى حيّة عزيزة كريمة.
الدعاة المخلصون لطالما عانوا من المبتلين بالهوس الديني؛ ونقف في هذا الحديث عند أحدهم وهو الشيخ العلامة الكبير محمد الغزالي (1917-1996)، الذي اتجه إلى الاصلاح في فترة مبكرة من حياته، وألف وخطب ودرّس فيما رآه ضروريًا لمشروعه الاصلاحي.